
كيف تعتني بمقتنياتك العربية الفاخرة مثل الساعات وغيرها
إنّ المقتنيات العربية الفاخرة ليست مجرد أدوات للاستخدام اليومي، بل هي قطع تحمل قيمة حضارية وثقافية، وتُجسّد ذوقًا رفيعًا وهوية عريقة. من بين هذه المقتنيات تأتي الساعات الفاخرة، الأقلام المصنوعة يدويًا، العطور الشرقية الأصيلة، وحتى المسبحة العربية التي تحمل لمسة من الفخامة الروحية.
١- الحفظ في بيئة مناسبة
المقتنيات الثمينة تتأثر مباشرة بالحرارة والرطوبة والضوء. لذلك، من المهم:
- وضع الساعات أو العطور أو المجوهرات في علب مخصّصة مبطّنة لحمايتها من الخدوش.
- تخزينها بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة، التي قد تؤثر على لون الجلد أو معدن الساعة.
- الحفاظ على مستوى رطوبة معتدل لتجنّب تلف المواد الطبيعية كالجلد والخشب.
٢- التنظيف المنتظم بعناية
- بالنسبة للساعات: يُستحسن مسحها بقطعة قماش قطنية ناعمة بعد كل استخدام للحفاظ على بريقها.
- بالنسبة للعطور: احرص على تنظيف زجاجات العطر من الغبار بقطعة قماش جافة وناعمة.
- بالنسبة للمقتنيات الجلدية: استخدم كريمات مخصّصة للعناية بالجلد الطبيعي لتبقى لينة ولامعة.
٣- الصيانة الدورية
كما أنّ الجسم يحتاج إلى فحص طبي دوري، فإن المقتنيات الفاخرة تحتاج إلى صيانة احترافية:
- الساعات الميكانيكية يُنصح بفحصها كل ٣ سنوات لدى مختص.
- المقتنيات الفضية أو الذهبية تحتاج إلى تلميع دوري عند الخبراء.
٤- حمل المقتنيات بأسلوب يليق بها
حين تحمل مسبحة فاخرة أو ساعة عربية الطابع، فأنت لا تعرضها كزينة فقط، بل تقدّم جزءًا من هويتك وشخصيتك. لذلك احرص دائمًا أن تعكس هذه المقتنيات صورة الأناقة الراقية والرقي العربي الأصيل.
خاتمة
في “عزم”، نحن لا ننظر إلى المقتنيات الفاخرة كقطع جامدة، بل كـ رموز متحركة للأصالة والفخامة العربية. إنّ الاهتمام بها يعني احترام تراثك وذوقك، والمحافظة عليها يعني توريثها للأجيال القادمة بنفس اللمعان الذي ورثناه من حضارتنا.